بعد اعتقال أبو ماريا القحطاني العراقي وحجز المولات والمطاعم ومحلات الصرافة التي له فيها حصة وصدور بيان من هيئة الجولاني (جبهة النصرة سابقا ) بدأ إعلام هيئة الجولاني الرديف والرسمي بوصفه عميل خائن ثم تحرك على إثرها قادة عسكريين وأبناء عشائر من التيار الموالي للقحطاني أبو ماريا وأبو أحمد زكور المنشق حديثاً
اتفقت خلية الأزمة التي يترأسها أبو محمد الجولاني ومعه أنس خطاب أبو أحمد حدود وأبوحفص بنش وعبد الرحيم عطون على اعتقال من يعارضهم وخاصة تيار "أبو ماريا القحطاني و أبوأحمد زكور" فاخترعوا قضية العملاء الخونة وتكفل بالترويج الإعلامي وصناعة التقارير لسلب الرأي العام أحمد زيدان مراسل قناة الجزيرة ومؤسس حكومة الإنقاذ وعضو شورى بقيادة الهيئة ومعه خطاب الأردني المعروف بـ تقي الدين عمر الناطق الرسمي باسم مكتب العلاقات الإعلامية بالهيئة
مزمجر الثورة السورية
بدأوا بإعتقال أبرز القادة من الجناح العسكري لأنهم يمتلكون قوة ضاربة ويشكلون خطراً عليهم وخاصة الكتل الحساسة مثل أبو مسلم آفس وأبو اسامة منير وأبو عبدو السحاري وغيرهم الكثير حتى بلغ العدد أكثر من 600 معتقل تحت ذريعة العمالة والخيانة
قبل ذلك بأيام قليلة بتاريخ 2023/12/14 أعلن جهاد عيسى الشيخ أبو أحمد زكور انشقاقه عن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتبرأ من أفعالهم وأعمالهم ببيان رسمي بعد أن عجز مع الجولاني وأبو أحمد حدود بإخراج أبو ماريا القحطاني ووضع حد لهذه المهزلة "قضية العملاء" ولما أحسّ منهم الغدر انتقل مع اخوته إلى اعزاز بمناطق درع الفرات فازداد الصدع والتشقق داخل صفوف هيئة الجولاني
بتاريخ 2023/12/17 أخرجت هيئة الجولاني بيان زوروا تاريخه قبل 15 يوم من الحادثة بإعلان عزل أبو أحمد زكور وتجريده من صلاحيته فازداد موقفهم حرجاً وانحطاط مع استنفار معظم القادة العسكريين داخل الهيئة والإقبال على موجة انشقاقات واللحاق بزكور وذلك بعد فشل حيل وأساليب الجولاني باسترجاع زكور (عرض زكور لاحقا محادثة الجولاني معه وهو يترجاه ويتوسل إليه بالعودة إلى الهيئة)
تضاعف جنون الجولاني وخليته خوفاً من تفلت زمام الأمور منهم وقد نشرنا لكم حينها تحذير ومعلومات بدخول مجموعات لـ "لواء سعد وأبو سليمان العيس" إلى اعزاز مقرات أبو توفيق تل رفعت للغدر بأبو أحمد زكور وأخوته
باليوم الثاني نفذت هيئة الجولاني هجوم غادر على أبو أحمد زكور وأخوته في أطراف اعزاز الساعة الثامنة مساءً بتاريخ 2023/12/19 وبمساندة أبو توفيق تل رفعت وأبو البراء دابق وفتحوا لهم الطريق وتم الهجوم بالمضادات والقواذف ودام الإشتباك بينهم مايقارب الساعتين حتى أصيب أبو أحمد زكور رصاصة في كتفه الأيمن وأصيبوا أخوته ماجد وقتيبة وأخذوا الأمان من المجموعات المهاجمة بعد محاصرتهم وسلموا أنفسهم وكان الجيش الوطني قد أعلن الإستنفار حينها
سلم أبو أحمد زكور وأخوته أنفسهم بعد إعطائهم الأمان فأخذتهم مجموعة من المقتحيمن ليتوجهوا بهم الى ادلب فاعترضتهم مجموعات من الجيش الوطني على حاجز الشرطة العسكرية قرب كفرجنة وأطلقوا عليهم الرصاص وتم إنزال أبو أحمد زكور وأخوته من السيارات عنوةً وجردوا رتل الهيئة المؤلف من 6 سيارات سلاحهم وتركوهم يعودوا إلى ادلب صفر اليدين
خرجت حينها عشرات الصوتيات لأبو أحمد زكور يفضح فيها عمالة الجولاني وأبو أحمد حدود وتنفيذهم عمليات ضد أبناء الثورة من تفجير مفخخات واغتيال وخطف منها (تفجير أطمة الذي راح ضحيته أكثر من 40 مقاتل من الجيش الحر) وأيضاً اجتماعهم في معبر باب الهوى مع المخابرات البريطانية والفرنسية والأمريكية وتحالفهم مع ميليشيات قسد وتوعد بسرد شهادة مرئية مفصلة عنهم
تسريبات أبو احمد زكور
إزدادت الأمور خطورة في صفوف هيئة تحرير الشام وتوسعت رقعة الإعتقالات وطالت شيخ عشيرة البكارة يوسف عربش الذي خرج حديثاً وأصدر أحمد زيدان وخطاب الأردني عشرات التقارير التي تصف قاداتهم العسكريين على رأسهم أبو ماريا القحطاني وأبو مسلم آفس بأنهم عملاء خونة ووصفها زيدان بحملة تطهير لـ المحرر (مثل حركة التصحيحية عند حافظ الأسد)
بدأ بالفعل التحقيق مع القادة العسكريين في السجون بأنهم عملاء للنظام السوري والتحالف وتعرضوا لأبشع أنواع التعذيب (شبح - صعق كهربائي مع الماء البارد - شتم بالأعراض - تهديد باعتقال زوجاتهم - منعهم من الصلاة) وكل ذلك بإشراف أبو محمد الجولاني وأبو أحمد حدود مباشر الذين أوكلوا بالمهمة محمد كرمو أبو عبيدة منظمات عديل أبو أحمد حدود وشادي المولوي اللبناني رئيس قسم التحقيق والذي دخل حديثاً الى سوريا عن طريق حزب الله
إرسال تعليق